|
الجاذبية
وتعليلها
لجميل صدقي الزهاوي
أن لم تحترم صاحب الرأي لرأيه
فـلا تحتــقر الــرأي لصـاحبــــــــــــه
GRAVITY
& ITS REASONING
BY JAMIL
SIDQI AL-ZAHAWI
Arabic Text Only
By:
جميل صدقي الزهاوي
JAMIL
SIDQI
AL-ZAHAWI
BAGHDAD:
First Edition
1910
|
Publisher/Year: BAGHDAD, Dar Al-Adab, First Edition 1910. Binding: Original Wrapper, 19x14 cm. Pages: 4 + 72
жжж Please see book CONDITION at end жжж
|
جميل صدقي الزهاوي (1863-1936)
جميل صدقي الزهاوي وهو ابن محمد فيضي ابن أحمد بن حسن بن رستم بن خسرو ابن الأمير سليمان الزهاوي، وهو شاعر وفيلسوف عراقي كبير كردي الأصل, وقد عرف بالزهاوي منسوبا إلى بلدة (زهاو) من أعمال ولاية كرمنشاه، وكانت موطنا لأسرته في العهد الأخير. ولد جميل الزهاوي في بغداد يوم الأربعاء 29 ذي الحجة عام 1279 هـ، الموافق 18 حزيران عام 1863م، وبها نشأ ودرس على أبيه وعلى علماء عصره، وعين مدرسا في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضوا في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديرا لمطبعة الولاية ومحررا لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضوا في محكمة استئناف بغداد عام 1892م، وسافر إلى إستانبول عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها وتأثر بالأفكار الغربية، وبعد الدستور عام 1908م، عين استاذا للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإستانبول ثم عاد لبغداد، وعين استاذا في مدرسة الحقوق، وانضم إلى حزب الأتحاديين، وأنتخب عضوا في (مجلس المبعوثان) مرتين، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضوا في مجلس الأعيان. ونظم الشعر بالعربية والفارسية منذ نعومة أضفاره فأجاد واشتهر به.
وكان له مجلس يحفل بأهل العلم والأدب، وأحد مجالسه في مقهى الشط وله مجلس آخر يقيمه عصر كل يوم في قهوة رشيد حميد في الباب الشرقي من بغداد، واتخذ في آخر أيامه مجلسا في مقهى أمين في شارع الرشيد وعرفت هذه القهوة فيما بعد بقهوة الزهاوي، ولقد كان مولعا بلعبة الدامة وله فيها تفنن غريب، وكان من المترددين على مجالسه الشاعر معروف الرصافي، والأستاذ إبراهيم صالح شكر، والشاعر عبد الرحمن البناء، وكانت مجالسه لا تخلو من أدب ومساجلة ونكات ومداعبات شعرية، وكانت له كلمة الفصل عند كل مناقشة ومناظرة.
توفي الزهاوي في شهر ذي القعدة عام 1354 هـ، 1936م، ودفن بمشهد حافل في مقبرة الخيزران في الأعظمية.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
EXTREMELY SCARCE
ORIGINAL 1910 FIRST EDITION
Printed in BAGHDAD
STUDY in GRAVITY
by the Celebrated Iraqi Poet
JAMAIL SUDQI AL-ZAHAWI
Printed in Baghdad over 104 years ago
From Preface ...
من المقدمة
أن اكثر ما كتبته في رسالتي هو ما علمته بنفسي او ظننته كذلك في المادة وقواها من غير ان آخذه رأسا من علوم المتأخرين من فلاسفة الغرب وليس من العدل احتقاره لمجرد كون صاحبه شرقيا او كونه ليس من خريجي مدرسة اكسفرد الجامعة فان الحقيقة بنت البحث لا تختص بقوم او افراد دون آخرين.
وقد مشيت في اثبات كثير من مطالبها على الخطة التي مشى عليها الغربيون الا وهي النظر العاري عن الهوى والمراقبة والتطبيق على الحوادث والاختبار بالذات والانتباه لكل ما يختص بالموضوع معترفا بان ما اعلمه لا يعد شيئا بالنسبة الى علوم الغربيين وبانني في كل ما اكتبه مستمد من امهات تلك العلوم التي مهدت لنا طريق السير الى الامام بما كشفت من اسرار الطبيعة فان كنت مصيبا فالفضل لهم وان كنت مخطئا فالعار علي وحدي
ولا ادعي اني مصيب في جميع ما كتبته هنا فقد اكون مخطئا في كثير من مطالبها غير ان تعليل الجاذبية على الوجه الذي بينته اولى من عدم تعليلها وتعليلها بما يكون احتمال صدقه 90 في المائة اقرب منه بما يكون احتماله 10 في المائة.
والذي آسف له ان كثيرا من الخواص مثل اكثر العوام جمدون على القديم فلا يبغون حولا عن رأي ما لم يتأيد يقينا او ظنا قريبا من اليقين فلو اثبت احد لهم ان احتمال صدق اقدم الرأيين 49 في المائة واحتمال الاحدث 51 فيها لم يقلعوا عن القديم الى الحديث حتى يجدوا ان احتمال صدقه مائة بالمائة.
Contents ...
الفهرست:
الجاذبية وتعليلها
الجاذبيات الاخر
الجاذبية الكهربائية
الجاذبية وناموس باسكال
الجاذبية وناموس المخل
نور اكثر النجوم مثل نار الحباحب
سبب اشتداد القوة بالبعد
الجاذبية والاثير
الجاذبية ودفع المادة للأثير
الجاذبية ورد الاثير الفعل للمادة
الجاذبية والكهربائية
الذي أميل اليه
الظلام الموجود
رؤية الاجسام تتوقف على الظلام
النور ليس بنير في الخارج
|
Condition ...
Slightly worn cover, an excellent condition for its over 100 years old booklet.
|
|